الاثنين، 17 أغسطس 2009

- وأعطبْ .


*
لطالما مر بها على عجاله .
ليطمئن على ذكرياته .
وبقايا ممُتلكاته ..
يبحث بتربص , عن أيّ آثر
مر في غيابه .. ومارس عبثه
عليها .
يُزيل غبارها .
ويسترجع ذكرياته المعبأه بالاكاذيب ..
يوقظ العشق معها .. ويتلاعب به
وعندما يرجُع إليها الحنين ..
وتمتلىء به
يكتفي برميها مجددا ..
ليطفىء كُل ماشتعل بها
.......... في عجاله ..

- بين الحين والآخر .. " تكاد أن تعطبْ "

هناك 4 تعليقات:

  1. كان الإعترافُ ,
    في أية قضية ٍ
    يخفف عن صاحبه الحكم
    الا في الحب , تعترفُ ,
    فتزداد قضيتكَ سوءا


    أحبكْ
    وليحكموا علي بالمؤبد


    أغمضتُ من أجلكِ
    عيني
    لانك بهما

    أحفظيني جيدا
    فقد ولجتُ للتو
    بشريانك التاجي
    وانتهى الأمر


    هل اكتفيتي ؟؟
    عاشق المستحيل

    ردحذف
  2. مازلت اتقن فن الانصات اليك .
    لن اكتفي .
    ليس بعد .ليس بعد ...

    ردحذف
  3. سأخبركِ عن أحلام متكسره
    عن عصفورة جريحه
    عن شجرة الزيتون الذبيحه
    سأحدثك عن عناقيدا من الحزن
    وسيولا من الجرح



    سأحدثكِ



    عن ذاك الطيف الجميل
    عن الخيال الساكن بين الجفون
    سأكتب بالشموع
    ليال باكيه
    ودموع ساهره


    ساكتب رسائل وقصاصات ورق
    قصائد مفجوعه
    سأكتب عن الألم
    عن اسطورة العمر


    سأكتب



    وان انتهى المداد
    سأجرح أصبعي
    وأكتب بدمي

    عنكِ وعني

    وكيف زرعتكِ تحت جلدي




    سحركِ مازال يبعثرني
    فلا تبخلي

    عاشق المستحيل

    ردحذف
  4. و ربّك سيدة الكلم يا فاتنه
    منذ عامين أو أكثر بقليل و أنا أعشق حرفكِ
    و الآن سنحت لي الفرصة أن أوفيكِ قليلاً من جميل أبجديتك

    لا تتوقفي رجاءً (f)

    ردحذف